إعلان

يأمل الخبراء أن تكون الجرعات المضادة الجديدة جاهزة بحلول نهاية العقد الحالي

كشف عدد من الخبراء عن أن لقاحات جديدة لعلاج مجموعة من الأمراض، من بينها السرطان، ربما تكون جاهزة بحلول عام 2030، وتنقذ ملايين الأرواح.

إعلان

وذكرت “موديرنا”، شركة الأدوية الأميركية الرائدة التي طورت واحداً من اللقاحات المضادة لـ”كوفيد”، أن [نتائج] لقاحات السرطان الجديدة “واعدة جداً”، وأنها قد أوجزت نحو عقدين من التقدم في 12 إلى 18 شهراً.

وقال الدكتور بول بيرتون، كبير المسؤولين الطبيين في “موديرنا”، إن الأمل معقود على أن تجدي هذه الجرعات نفعاً في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية، و”جميع أنواع” الحالات الصحية الأخرى.

وفي تصريح أدلى به إلى “غارديان” البريطانية، قال الدكتور بيرتون إن “هذا اللقاح سيكون في متناولنا، وسيعطي فاعلية كبيرة، وسينقذ مئات الآلاف، إن لم نقل الملايين، من الأرواح”.

“أعتقد أننا سنكون قادرين على تقديم لقاحات مخصصة للسرطان ومضادة لأنواع مختلفة من الأورام تصل إلى الناس في مختلف أنحاء العالم”، أضاف الدكتور بيرتون.

كذلك يعمل عدد من شركات الأدوية الأخرى على إنتاج لقاحات الهدف منها التصدي للسرطان وغيره من الأمراض.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلن عن تسريع وتيرة بحث رائد يسعى إلى تطوير لقاحات تستند إلى تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (اختصاراً “أم آر أن أي” mRNA) لمرضى السرطان وتتماشى مع حالة كل مريض بحد ذاته، وذلك بعد الإطلاق الناجح للقاحات المضادة لـ”كوفيد” في المملكة المتحدة.

“بيونتيك”، الشركة الألمانية التي تعاونت مع شركة “فايزر” في إنتاج أحد لقاحات “كوفيد”، ستدخل في شراكة مع الحكومة البريطانية لتقديم 10 آلاف لقاح مصممة خصيصاً لتتلاءم مع حال كل مريض على حدة من المرضى في المملكة المتحدة، وذلك بحلول عام 2030.

وبموجب الخطط، سيشارك مرضى السرطان مبكراً في تجارب تستكشف علاجات تستند إلى تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” ومخصصة لكل مريض وفق حالته، من بينها لقاحات السرطان. وستنطوي هذه اللقاحات على “مخطط جيني” خاص بكل مريض بغية تحفيز جهاز المناعة على مهاجمة الخلايا السرطانية.

تقدم نحو السلام في اليمن: تطورات جديدة في المفاوضات

تقدم نحو السلام في اليمن: تطورات جديدة في المفاوضات

0
في خطوة تُعتبر بارقة أمل للسلام في اليمن، أعلن قيادي في حكومة صنعاء عن تحقيق تقدم مهم في المفاوضات الجارية مع المملكة العربية السعودية....

جدول المحتويات

ومعلوم أن العلاجات المعمول بها حالياً ضد السرطان، مثل العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي، تهاجم الخلايا السليمة في الجسم تماماً كما تهاجم الخلايا السرطانية، مما يفضي إلى آثار جانبية خطرة ومشكلات صحية.

ومن المتوقع أن تبدأ تجارب السرطان بحلول النصف الثاني من العام الحالي.

أما المشاركة في التجارب فستكون من طريق التسجيل في منصة إطلاق لقاح السرطان التي تعكف على تطويرها “أن أتش أس إنجلترا” NHS England [هيئة الخدمات الصحية في انجلترا] ومؤسسة “جينوميكس إنغلاند” Genomics England.

هكذا، ستساعد منصة الإطلاق في التعرف بسرعة إلى أعداد كبيرة من مرضى السرطان الذين ربما يكونون مؤهلين للمشاركة في التجارب، ومن ثم استكشاف اللقاحات المحتملة عبر أنواع متعددة من السرطان.

وتهدف الشراكة إلى مساعدة المرضى المصابين بالسرطان في مرحلتيه المبكرة والمتأخرة. وإذا نجح الخبراء في تطوير لقاحات السرطان، ستصبح جزءاً من الرعاية التقليدية المعتادة.

وفي عام 2019، سجلت إنجلترا 327 ألفاً و174 إصابة سرطان جديدة. وارتفعت معدلات الإصابة بين 1995 و2013، ولكنها انخفضت بشكل طفيف منذ ذلك الحين، وفق أرقام صادرة عن مكتبة مجلس العموم البريطاني.

وذكر البحث أن معدل الإصابة أعلى بنسبة 23 في المئة في أوساط الرجال الرجال منه لدى النساء. وللأسف، لا يتوفر حتى الآن علاج لهذا المرض.

أما العلاجات المعتمدة، مثل العلاجين الكيماوي والإشعاعي، فكما ذكرنا سابقاً تدمر الخلايا السليمة تماماً كما تدمر الخلايا السرطانية، مما يخلف آثاراً جانبية ضارة ويترك الجسم في حالة مرض [عرضة للمرض والإنهاك].

المصدر :اندبندنت

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك