لحوم الخفافيش لا تزال تحظى بشعبية رغم فيروس كورونا : ما زال لحم الخفافيش منتشراً في بعض أجزاء إندونيسيا رغم الأبحاث التي تشير إلى أن فيروس كورونا الذي ينتشر من الصين ربما نشأ في الخفافيش قبل انتقاله إلى البشر.
يتناول أفراد من عرقية ميناهاسان، من شمال سولاويسي، لحوم الخفافيش في هيئة طبق كاري، يحمل اسم بانيكي، ويستخدم الخفاش بأكمله في الطبق، بما في ذلك الرأس والأجنحة.
يقول ستينلي تيمبولينغ، بائع خفافيش في كشكه في توموهون، وهي مدينة في شمال سولاويسي جنوبي مانادو عاصمة الإقليم: “إنه (فيروس كورونا) لم يؤثر على المبيعات.. في حقيقة الأمر المبيعات مستمرة”.
في المتوسط، يبيع تيمبولينغ ما بين 50 و60 خفاشاً، وخلال فترات الأعياد يمكنه بيع ما يصل إلى 600.
قال ويليام ونجسو، خبير الطهي الإندونيسي ومؤلف عدد من كتب الطهي، لرويترز: “الخفافيش هي البروتين المفضل للسكان الأصليين، خاصة في شمال سولاويسي. الجزء المفضل لدي هو الأجنحة”.
تتم إزالة الغدد من الإبط وعنق الخفافيش أولاً للتخلص من الرائحة الكريهة، ثم يتم شيها أو حرقها للتخلص من شعر الخفافيش، قبل تقطيعها وطهيها في قدر من الأعشاب والتوابل وحليب جوز الهند.
يعتقد أن فيروس كورونا ظهر في سوق للمواد الغذائية في مدينة ووهان الصينية، التي كانت تبيع الحيوانات البرية بطريقة غير مشروعة. ويعتقد خبراء الصحة أنه ربما يكون قد نشأ في الخفافيش ثم انتقل إلى البشر، ربما عن طريق سلالة أخرى.
في الصين، قتل الفيروس أكثر من ألف شخص، وأصاب أكثر من 40 ألفاً.
هناك 319 حالة إصابة بفيروس كورونا في 24 دولة ومنطقة خارج الصين، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية ومسؤولي الصحة الصينيين.
المصدر : عرب بوست