صعدت الميليشيات ام نزلت في عدن ، في الأخير العالم لايتخاطب الا مع الدولة ورجالها .
اتسعت الميليشيات وقياداتها ام انحسرت في الأخير حينما يطأ العالم برجله في عدن لايعرف الا “الجمهورية اليمنية” والدولة اليمنية ومؤسساتها وقياداتها ولا شيء غيره ..
للعالم رؤية اكبر من دولة “اصلك من فين”؟..
لديك الف مسلح ..
الفان ..
لديك ملابس صفراء وزرقاء وحمراء وسوداء ..
الف طقم ..
في الاخير انت بنظر العالم “ميليشيا” ولن يتخاطب معك..
الدولة ولا شيء غير الدولة هذا مايعرفه العالم ..
ليتهم اختاروا ان يكونوا دولة..
ليتهم اختاروا طريق الدولة ..
ولو انهم فعلوا لكنا رأينا الوزير البريطاني بحضرتهم ولرأيناهم يخاطبون العالم بكل انفة ..
لكنهم اختاروا ان يكونوا قراصنة ..
والقرصنة تجوب البحار لكنها لاتصنع اشرعة إبحار صالحة..
يظل القرصان قرصان ولو جاب بحور العالم مجتمعة..
مدد رجليك ياميسري ولاتبالي فمن تغطى باليمن وجمهوريتها وحضورها لن يعرى ابدا ..
فتحي بن لزرق
3 مارس 2019