صحفي جنوبي يتسائل ويختبر اتباع الامارات القائمين والمطبلين في ما يسمى المجلس الانتقالي..
تخيلوا ان هذا الرجل همس في أذن الضابط الإماراتي الذي بجانبه في الصورة وقال سمعاً وطاعة سيدي !
هل سيكون أمجد خالد إرهابي ؟
أمجد كغيره من الأحرار قالوا للاماراتيين انتم أشقاء ولا مشكلة لنا في العلاقة معكم ولن نكون موظفين وأدوات لكم.
موقف كهذا كفيل بأن يحوله الى عدو للجنوب في نظر البعض!
قد يتساءل البعض وما دخل الجنوب ولكن الجنوب هو العنوان التي تدار تحته حرب الممول والأدوات فلولا استغلال قضية الجنوب لما استطاعوا خداع الكثير وتجنيدهم.
بعد نفير بن بريك الأخير اتجه الطرف المنتصر لمنزل خالد اقتادوا والده للحجز وقتلوا أخوه يوسف وحالياً يقول الجلاد الذي مارس الإرهاب بإن الضحية إرهابي!
يدركون جيداً انهم فشله ولهذا يخشون النهايات ويسعون للتحجج بأي شيء يبقيهم كزعماء حرب وقادة ثوريين للمخدوعين وهكذا هي أدوات الهدم والاقتتال لا يمكنها أن تصنع سلام بل تحاربه وكل ماتبحث عنه استراحة محارب .
/ نبيل عبدالله
المصدر : شاشوف