قالها عالياً انتصرنا للقضية الجنوبية ويقصد عبر اتفاق الرياض الذي أشاد به نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر.
الجميع شارك في السلام والانتصار للقضية الجنوبية وفي مقدمتهم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
الزبيدي أيضاً وعملاً بالتفويض الشعبي شارك في الانتصار
لقد كانت مسيرة حافلة بالنضال والتضحيات ليصلوا إلى نتيجة تؤمن بإن ما يدعوهم له الرئيس هو إنتصار ويحق لهم ولنا ان نحتفل بالانتصار وانتهاء عهد المزايدات.
لا أعتقد أن اعضاء واعلاميو الانتقالي سيتحدثوا عن تفاصيل الانتصار هم يعلموا جيداً أن لا شيء في الاتفاق يتحدث عن ترسيم حدود الجنوب وموعد الإستفتاء بل إن مايسمى الجيش الجنوبي خلاص طويت صفحته ولن يكون هناك أحد يدعي امتلاك التفويض لإدارة الجنوب وأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
جيش يمني واحد وسلطة شرعية واحدة هي سلطة الدولة هذا ما سيخرج به الاتفاق وبالفعل هو انتصار حين نرى مجموعة او مكون يتخلوا عن العنف والعبث والسلاح وتتاح لهم فرصة المشاركة في السلطة وبالمناسبة أي مفاوضات قادمة ستكون بين الحوثيين والشرعية ولن يكون هناك تحذير غبي يقول نعرف طريق الحديدة لأن الشرعية تمثل الدولة وكآفة المنضوين تحت مظلتها كالاصلاح والانتقالي وغيرهم من الأحزاب والمكونات السياسية.
يشكل اتفاق الرياض مرجعية جديدة تضاف للمرجعيات السابقة وتؤكد عليها بضمانة التحالف وبهذا أصبح الانتقالي شريك في صناعة هذه المرجعيات والتأكيد عليها.
سيتجه أعضاء واعلاميوا الانتقالي لإخفاء حقيقة الانتصار ليحدثوا مناصريهم أن الانتصار يكمن في شكل آخر ومختلف وهو أن التوقيع يعني خنوع وخضوع الشرعية للانتقالي وان المداولات والتباينات داخل الشرعية حول الاتفاق دليل على مكسب كبير للانتقالي ولشعب الجنوب مع ان لا صلة للانتقالي بالأمر الذي يتعلق بخلاف حول سيادة واستقلالية القرار وعدم مشاركة دول التحالف في الحكم تحت مبرر الوساطة وهذا ما يجمع عليه كل الأحرار فلا نريد مرجعيات تطيل أمد الحرب وتزيد من إضعاف اليمن والتدخل في شؤونه.
/ نبيل عبدالله