بن دغر من الشخصيات الوطنية التي أخذت على عاتقها مواجهة التدخلات وعبث المتغطرسين وناله ما ناله من حرب إعلامية ومضايقات ووصولاً للاستهداف المباشر وعلى نفس الهدف سار كل الشرفاء وتصدر الميسري المواجهة وتعرض لنفس ما تعرض له بن دغر بما في ذلك المطالبة بازاحته
إسقاط رموز الدولة وإبعاد وإزاحة كل من يرفض الأطماع ومشاريع العبث هو الهدف الذي اصطدم بإرادة قوية من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
عاد نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري إلى سيئون ومنها يبدأ مشوار استعادة الدولة
واليوم ومن خلال قرار تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية يعود الدكتور أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة العمل السياسي ويمثل ذلك خير رد يبرهن التمسك برجال الدولة ورموزها ونتمنى أن يعاد تعيينه رئيس للحكومة وهو جدير بها خاصة في وقت صعب كهذا ولأن موقف معين عبدالملك لم يكن بحجم مانعيشه من أحداث وتحديات.
/ نبيل عبدالله