الإعلانات التلقائية
الرئيسية الأخبار سقطرى وبعض تاريخها

سقطرى وبعض تاريخها

3

سقطرى وبعض تاريخها

تعتبر محافظة سقطرى من المحافظات اليمنية الجميلة والساحرة ذو التاريخ العريق والموقع الجغرافي المهم فــ سقطرى هي هدية الله لهذا الوطن وشعبه فهي ساحرة في جمالها نادره في كل مافيها كما أن بحارها جميله نعم لقد أختزلت كل الجمال فـــ أصبح الجمال الرباني سقطري

سقطرى

سقطرى يعود تاريخها والاثار التي وجدوها فيها إلى يومنا هذا من 600 الف الى مليون مشابهه لما وجدوه في حضرموت ومارب وصنعاء والمهرة ولحج والضالع وتعز وتهامه الحديدة وشبوة وذمار اي ان سقطرى كانت تتكلم يمني منذ القدم ..

سقطرى

حيث عثرت بعثة أثرية روسية في أرخبيل سقطرى اليمنيه على بقايا أثرية هي الأولى من نوعها، تعود إلى إنسان العصر الحجري. حيث قال رئيس البعثة فيتالي ناؤميكن إن الآثار المكتشفة ترجع إلى ما يقارب مليون سنة وتدل على أن وجود الإنسان البدائي في سقطرى يعود إلى نحو ٦٠٠ ألف عام،

سقطرى

مشيراً إلى أن ذلك »يشكل لغزا جديدا في تاريخ الحضارات في العالم«. وكانت بعثة أثرية بلجيكية ـ يمنية مشتركة قد أعلنت في وقت سابق عن العثور على كهف جبلي يمتد بطول ثلاثة كيلومترات ويضم مجموعة من المباني والمعابد القديمة،

سقطرى

إلى جانب أواني فخارية ومباخر وغير ذلك من الأدوات المرتبطة بأداء الطقوس والشعائر. ويعود تاريخ هذه المعابد ـ حسب التحليلات الأولية ـ إلى القرن الثالث الميلادي،

سقطرى

في حين أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية عن اكتشاف خمس مستوطنات بشرية و٦ مقابر قديمة تعود إلى حقب تاريخية ضاربة في القدم. .. وهذا نفس ماوجد في كهف العرف بــ تعز وكهف القزة بــ حضرموت ووادي جردان بشبوة والحديدة وصنعاء والمهرة ولحج ووو

أي ان اليمن منذ القدم متصله ببعضها ولم تكن مشتته إلا بعض الفترات لكنها سرعان ماتعود وكأن هناك مغناطيس بينهم كلما أرادوا الابتعاد يسحب الطرف الذي يريد الابتعاد فيُعيده لــ اصله من جديد ولو عدنا لــ طريقة العلاج القديمه في هذه الجزيرة لوجدناها نفس بقية الاقطار اليمنيه

سقطرى

من حيث طريقة تحظير الاعشاب واسماء الاعشاب وكيف يتم المعالجه بها وحيث تتكون اللهجه السقطريه بــ 29 حرف مثلها مثل اللهجات اليمنيه القديمه مثل السبئيه والحضرميه والمعينيه والقتبانيه كانت لها 29 حرف وترجمها المسَند لنا حيث ان المسند كُتب بهذه الاربع اللهجات اليمنيه القديمه

سقطرى

طبعاً الــ حرف 29 هو حرف ينطق مابين السين والصاد ويكتب بالجزم ( سَ ) وبــ المسند على شكل حلزوني متشابك أنظر اخي القارئ ان اليمن وسقطرى منذ القدم جسد واحد فــ اللهجات متشابهه ومخارجها واحده وتاريخها واحد وحضارتها متصله ببعضهامنذ القدم

سقطرى

حتى ان تأثير الممالك اليمن القديمه مثل سبأ وريدان حضرموت ووو أثر على هذه الجزيرة التابعه لهم وقد قال الباحث ديودورس الصقلي الذي عاش في القرن الاول قبل الميلاد أن سكان هذه الجزيرة الاصليين من عرب الجنوب ( اليمن القديم ) ويقول انهم تجار وحرفيين ومحاربين اشداء ورعاه وكهنه وصيادين ووو

سقطرى

وقد كانت هذه الجزيرة مشهورة بزراعه البان فكانت إحدا الجواهر لدى ممالك اليمن القديمه وكان يأتي إليها تجار من جميع الاجناس من الهند واوروبا وافريقيا وشرق اسيا ..

سقطرى العصر الحجري بكل عصوره

الحضارة اليمنيه متشابهه في كل مكان ومنها جزيرة سقطرى حيث وجدت الاثار ماقبل التاريخ منذ ماقبل مليوني سنه وأكثر وحتى 600 الف سنه وهي متشابهه في جميع الاقطار اليمنيه كما أسلفت سابقاً وهذا مــ أذهل الباحثيين الاستشراقيين واليمنيين حول هذا الاكتشاف

سقطرى

العصر البرونزي والعصر الحديدي وووو ايضاً متشابهه في كل شي من آثار وتجاره وزراعه ووووو وطريقة العباده واللسان والنقوش والتجارة ونمط البناء والانتماء لليمن القديم وممالكه العريقه وقد وجدت فيها نقوش مسَنديه وآثار متصله بالحضارة اليمنيه في هذه العصور

 العصر البرونزي والعصر الحديدي وووو ايضاً متشابهه في كل شي من آثار وتجاره وزراعه ووووو وطريقة العباده واللسان والنقوش والتجارة ونمط البناء والانتماء لليمن القديم وممالكه العريقه وقد وجدت فيها نقوش مسَنديه وآثار متصله بالحضارة اليمنيه في هذه العصور

سقطرى

ومازالت هذه الجزيرة أشبه لليمن من غيره فمهما تكلم المفلسون عنها ستظل يمنيه خالصه ونطلب من الاهتمام فيها فهي أصبحت مطمع للكثير من الماكرين الذين يعملون على سحبها إلى صفهم ونسف وتهميش كل هذا التاريخ الذي يثبت بإنها متصله بــ اليمن منذ التاريخ السحيق

سقطرى

حيث قد وجد فيها مجموعه من النقوش المسَنديه والمعابد اليمنيه القديمه

ويقول الباحث والعالم الاثاري الروسي يوري فينو جرادوف عام 2012م ان سقطرى كانت تابعه لممالك اليمن القديمه وقد وجدنا أثار كمثل معبد ونقوش ولكننا في صدد بحث أكبر لنعرف تاريخ المنطقه ككل أكثر وأكثر

سقطرى

وأكد ذلك الباحث اليمني أحمد العرقبي مدير عام مكتب الاثار بجزيرة سقطرى بإن ماوجد هو تابع لممالك اليمنيه القديمه مثل الدوله السبئيه والحميريه وأكد كلامهم الاستاذ احمد بلله بإن ماوجد تابع لممالك يمنيه قديمه وانهُ مازال هناك الكثير والكثير من الاثار لم تكتشف بعد

سقطرى

وهي إحدا الجزر اليمنيه وتعتبر أكبر الجزرفي الوطن العربي وهي يمنيه منذ آلاف السنين وليس قريبة العهد كما يظن بعضهم من المفلسين ولقد تجرأ بعضهم بإن يقول أن سكان سقطرى أصولهم منهم بينما لو عدنا للتاريخ لوجدنا العكس بإن هؤلاء يعود أصلهم لـ سقطرى اليمنيه ومن بقية الاقطار اليمنيه الاخرى

سقطرى

ولقد للفت نظري بإن اسماء تاريخيه يمنيه قديمه هي اسماء لمناطق في سقطرى حيث سنجد كمثل نشق التاريخيه نجدها في سقطرى اسم لمنطقه تسمى شق وايضاً ريدة تجدها اسم لمنطقه بــ سقطرى بنفس الاسم ريدة وايضاً ستجد مثل نسم ودحنون ورياد وهي اسماء تجدها في مناطق اليمن منتشره وهي تاريخيه …

سقطرى

كما أيضاً سميت بعض المناطق بــ أسماء ملوك اليمن القدماء كمثل سمهرم علهان ملك حضرموت وعلهان نهفان ملك سبأ تجد في سقطرى سميت منطقه بــ علهان نسبه لــ هؤلاء الملوك العظماء

سقطرى

كما ايضاً أن أغلب اسماء ابناء سقطرى اسماء تاريخيه يمنيه مثل سعد و سعيد وأحمد و عمر و عمران و محمد و صالح و سالم و أسعد عامر وووو كما ايضاً نجد اسماء نساء سقطرى يمنيه قديمه كمثل سمه وهي نسبه لــ أسماء ملوك يمنيين قدماء مثل سمه علي ملك سبأ وسمه يفع ملك حضرموت

سقطرى

وكان سمه مردف لــ أسم في اليمن القديم وكان اسم خير او صفه خير فجعل اليمنيين هذا الاسم نصيب من اسماء بناتهم كما يسمون ايضاً حلي وهي من حلك وهي ملكة حضرموت ملك حلك بنت علهان نهفان ملك سبأ ولهذا مازال سكان سقطرى يعظمون هذا الاسم وله نصيب من اسماء بناتهم

سقطرى

وايضاً أسم بلقيس له نصيب من اسماء بنات سقطرى وهو اسم تاريخي أرتبط مع ملكة سبأ كما ايضاً لهم أسماء قديمه جداً كمثل طمه او طامه ومعناها الدَّاهِيَةُ وهو اسم يمني سحيق يتكلم عن قوم عاد وماحدث لهم من نهايه بشعه وجعلوا يسمون بناتهم بهذا الاسم ليبتعدوا عن ماحرم الله

سقطرى

ولكي يتذكروا كلما مر الزمن لكنه أصبح مع مرور الزمن اسم لفتيات سقطرى وهذا الاسم مرتبط بــ اليمن كما يسمون بــ سعيدة و سعدية وهي منسوبه لــ ملك الامبراطورية الحميريه أسعد الكامل فمن حبهم له أسموا بناتهم به لكن بصيغة المؤنث

سقطرى

وقد فعل هذا الشي عندما انتصرت الثورة اليمنيه على الامام حيث سموا بناتهم بــ السلال لحبهم له لكن بصيغة مؤنث كمثل السلاله او سلاله وهؤلاء السقطريين سموا بـ سعيدة و سعديه وهذا الاسم مشهور في كل اليمن القديم وهو حباً لملكم ابي كرب أسعد الكامل ومع مرور الزمن أصبح اسم يسميه أغلب العرب

سقطرى

وهذا يعطينا ان سقطرى في كل الازمان متصله باليمن وقد وجدت آثار في هذه الجزيرة تُثبت إتصالها بــ اليمن منذ القدم وقد قام الدكتور الميري بــ أخذ بعض الجينات من سكانها فوجدها سيبانيه همدانيه حضرميه مهريه حميريه مذحجيه كندية ووووو وليست هنديه او افريقيه

سقطرى

وقد أخبرنا علماء اللهجات اليمن القديمة ان السقطريه هي من اللهجات اليمنيه القديمه لكنها حافظت عليها مثلها مثل المهريه والجباليه والفيفيه وغيرها ولكنها لهجه محليه لكنها متصله بــ اللهجات الاخرى اليمنيه القديمه

سقطرى

ولإن أغلب اليمنيين والعرب لا يفقهون في اللهجات اليمنيه او الاحرى من اللهجات العربيه في جزيرة العرب لم يتسنى لهم فهم هذه اللهجة حيث أنهم لو كانوا يعلمون اللهجات التي ذكرت سلفاً لعرفوا اللهجة السقطريه ولكنهم حصروا نفسهم في اللهجات الحاليه ولم يعرفوا ايضاً كيف تطورت حتى أصبحت هكذا

سقطرى

ولو ذهبت للبس السقطري ستجده أحد الازياء اليمنيه القديمه ومازالوا متمسكين بها وتجدهم يفتخرون بزيهم الذي يرتدونه وايضاً نسائهم للبسهم يمني قديم وايضاً من طريقة لبس المجوهرات واللحلي وايضاًَ العادات والتقاليد يمنيه خالصه وحتى رقصاتهم الشعبيه يمنيه خالصه حيث ان الجزيرة تتكلم يمني

سقطرى

كما وجب علي أن أنقل بعض ابحاث اخي الباحث حسني السيباني وهو من ابناء حضرموت عن سقطرى تحت عنوان ( شذرات من تاريخ أرض الأساطير الجميلة جزيرة سقطرى الحضرمية اليمانية )

سقطرى

الحفريات التي بدأتها البعثة الأثرية الروسية في اليمن عام 1983 م و التي أسفرت خلال موسمي العمل الميداني في 2008 و 2009 عن إكتشاف ملتقطات و آثار غير متوقعه و غير عادية إطلاقا فقد عثرت البعثة في جزيرة سقطرى على آثار تعود إلى أقدم عهد في التاريخ البشري

سقطرى

و هو مليون و أربعمائة ألف عام ق.م و هو منذ العصر الحجري المبكر المسمى بدهر الأولدوفاي ( نسبة إلى كهف أولدوفاي في تنزانيا ) هذا الدهر يوافق فيما يخص قارة إفريقيا و الشرق الأوسط إطارا زمنيا يقع ما بين مليونين و خمسمائة ألف عام و مليون و أربعمائة ألف عام قبل تاريخنا الحاضر

سقطرى

آثار مثل هذا الزمن السحيق نادر ما يصادف العثور عليها خارج حدود إفريقيا غير في اليمن فقط و هذا النوع من المواقع و الأماكن الأثرية يعد على أصابع اليد و لذا يعتبر إكتشاف منطقة جديدة لمستوطنات عصر الأولدوفاي أمرا بالغ الأهمية في علم آثار الإنسان القديم

سقطرى

و لا بد أن يثير إكتشاف تلك الآثار و المعثورات و الملتقطات في مواقع حفريات المتحجرات في جزيرة سقطرى بالذات إهتماما علميا خصوصيا . و هناك أيضا نجد إشارات في وجود و ورود ذكر جزيرة سقطرى في مصنفات الأولين من المؤرخين اليونانيين و الرومان و ترتبط بجزيرة سقطرى الكثير من الأساطير

سقطرى

و بعض هذه الأساطير لها شهرة عالمية و منها أسطورة طائر العنقاء الفينيقية الذي تناقل المؤرخون القدامى أنه يسكن هذه الجزيرة النائية و لكن الأمر الذي لا شك فيه أن سقطرى هي من أجمل جزائر العرب و المشاهد الطبيعية التي تحفل بها لا نظير لها في أي مكان آخر في العالم .

سقطرى

يقول المؤرخ اليوناني الشهير ديودورس الصقلي ( إن السقطريين كانوا يبيعون اللبان هم و إخوانهم في جنوب بلاد العرب و هؤلاء ينقلونه صوب الشمال إلى مصر و سوريا و إلى كل بقاع العالم المأهولة بالسكان )

سقطرى

هذا هو الرابط التجاري الذي أشار إليه ديودورس الصقلي في القرن الأول قبل الميلاد على أن أهالي سقطرى يرتبطون برابط تجاري و عرقي قديم مع إخوانهم جنوب بلاد العرب اليمن

سقطرى

كما أشار أيضا ديودورس الصقلي بأن اليونان و الهنود و الرومان يتواجدون مع أهالي الساحل الشمالي للجزيرة لغرض التجارة و مراسي سفنهم بالقرب من الساحل و قال أيضا ديودورس الصقلي و اصفا سكان سقطرى سكان الساحل الشمالي للجزيرة بأنهم عرب و هم يرعون مواشيهم و هم تجار وحرفيون و مزارعون و جنود

سقطرى

كهنة معابد إنها صفات و خصائص ألصقها ( ديودورس ) بالسقطريين سكان الساحل و لم يعطي ديودورس الصقلي أي صفه من هذه الصفات للأعاجم كاليونان و الهنود و الرومان بل إكتفى بقوله عن هؤلاء الأعاجم بأنهم يتواجدون مع أهالي الساحل الشمالي للجزيرة لغرض التجارة و مراسي سفنهم بالقرب من الساحل

سقطرى

أدلة و براهين و تأكيدات رأي العين على عروبة سقطرى و عروبة سكانها اليمنيين الأصلاء .

سقطرى

أما مؤلف كتاب الطواف الذي زار سقطرى في القرن الأول للميلاد فقد أكد بأن اليونان و الهنود و الرومان الذين يرتادون الساحل الشمالي للجزيرة لغرض التجارة لم يشاهدوا على الإطلاق السقطريين سكان الأكنان( الكهوف) و المعاقل الجبلية الذين يرعون مواشيهم في تلك المرتفعات الصعبة الولوج

سقطرى

وعودة إلى الماضي القديم إلى القرن الرابع قبل الميلاد أي إلى المؤرخ ( ثيوفراستوس ) الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد فقد أشار ثيوفراستوس إلى ذلك الرابط العرقي و التجاري و السياسي المتواجدان بين أهالي سقطرى و إخوانهم أهالي جنوب بلاد العرب اليمن

سقطرى

قائلا ( إن البعض يقولون بأن شجرة اللبان توجد بصورة أكبر في البلاد العربية لكن النوعية الأفضل منها توجد في الجزر المجاورة التي يحكمونها ) و أشار أيضا ثيوفراستوس إلى جزر سقطرى باسم (( جزائر اللبان التابعة لأملاك جنوب بلاد العرب ))

سقطرى

هكذا أكد ثيوفراستوس في القرن الرابع قبل الميلاد على الرابط العرقي و التجاري و السياسي و التداخل بين أهالي سقطرى و إخوانهم في جنوب بلاد العرب .

سقطرى

و اليمنيين القدماء من حضرميين و معينيين و سبئيين و قتبانيين و حميريين و أوسانيين كانوا ذو حضارة و قوة كبيرة في البر و البحر فهم أهل البحر و لديهم أكبر أسطول بحري يجوب البحر الأحمر و البحر الشرقي للقرن الإفريقي و يمر في البحر العربي و مياة المحيط الهندي

سقطرى

و قد إمتلكوا الرياح الموسمية الجنوبية الغربية قبل الميلاد بقرون عديدة و من خلال التأكيدات الكثيرة نرى أن سقطرى كيان إجتماعي عرقي و سياسي و إقتصادي يمني عربي منذ القدم أي كيان يمني عربي صغير قابع في البحر العربي و هو جزء من الكيان الكبير و هو جنوب بلاد العرب اليمن السعيد

‏و أن أهل سقطرى هم أهل الضاد منذ الأزمنة الخالية إلى يومنا هذا أما في عصرنا الحاضر نرى بعض المؤرخين يؤكدون على أصالة عروبة السقطريين اليمانية أمثال الأستاذ الدكتور فلادمير ( طاد عاج ) و الأستاذ الدكتور فيتالي و أنطوان لونيه

سقطرى

و قد أشار أنطوان لونيه بأنه لا يوجد أي إستيطان سبق إستيطان اليمنيين القدماء ( الحضرميين و السبئيين سكان سقطرى القدامى ) . يقول الأستاذ وجدي الأهدل هناك إشارات إلى جزيرة سقطرى و هي بردية مصرية فرعونية مكتوبة في عام 1493 ق.م و فيها تسجيل لرحلة بحرية مصرية تجارية إلى سقطرى

سقطرى

حيث كان المصريون القدماء يحصلون على إحتياجاتهم من البخور و المر و اللبان و الصبر و دم الأخوين و غيرها من النباتات النادرة التي كانت هامة بالنسبة لهم في إحياء الشعائر الدينية و أيضًا لإستخدامها في تحنيط الموتى و مما له دلالة أن المصريين أطلقوا على جزيرة سقطرى مسمى « باأنخ »

سقطرى

حيث كانوا يعتقدون أن ربة الإبداع و الإلهام تسكن في هذه الجزيرة . و المصريون القدماء كانوا يعتقدون أن طائر العنقاء القادر على حمل فيل عاش في جزيرة سقطرى و من الأمور ذات الدلالة في هذا السياق إكتشاف أقدم قصة أدبية معروفة في العالم و هي قصة سقطرية عنوانها « إثنان أخوان متحابان »

سقطرى

وجدت مدونة على ورق بردى فرعونية ( 1209 ) ق.م و هي من المكتبة الشخصية للفرعون ( سيتي الثاني ) الذي حكم مصر ما بين ( 1205- 1209 ) و القصة شبيهة بقصة الأخوين هابيل و قابيل و يبدو من هذه الوثيقة التاريخية أن بداية الأدب القصصي العالمي قد إنطلقت من جزيرة سقطرى العريقة و الجميلة .

سقطرى

و رغم مرور آلاف السنين فإن القبائل العربية الحضرمية و السبئية التي إستوطنت الجزيرة ما زالت محافظة على أنسابها مع العلم أن بعضًا من هذه القبائل قد إندثرت أو رحلت عن مواضعها و لم يبق لها من أثر سوى في جزيرة سقطرى و منها : كيشين ، حملي ، الرياحنة ، الصعب ، الحمارنة ، الفاعوري ،

سقطرى

بني قدامة ، الأجذوم ، بيت سليمة ، بنو عريب ، البدور ، العسمان ، الصنهاج ، الأمبالي ، الصفوق ، الحصينيون . و في القرن الأول قبل الميلاد قام المؤرخ اليوناني الشهير ديودورس الصقلي بزيارة ميدانية إلى جزيرة سقطرى و تجول في ربوعها وأشار إلى أن أربعة أجناس يقطنونها : العرب و اليونان و الهنود و الرومان و نوه إلى أن حضور الأجناس الأخرى كان لغرض التجارة مثل اليونان والهنود والرومان

و هو يقول عن العرب سكان الجزيرة الأصليون : « العرب يعملون رعاة ماشية و جنودًا أشداء و تجارًا و حرفيين و كهنة معابد » .

و كما أشار المؤرخون و الجغرافيون العرب في كتاباتهم إلى جزيرة سقطرى و لكن معلوماتهم لا تحظى بالمصداقية لأنهم دونوها بالسماع و لم يقم أي واحد منهم بزيارة ميدانية للجزيرة للتحقق من صحة المعلومات التي يوردها و لذا تظل المعلومات التي أوردها ديودورس الصقلي رغم قدمها ذات قيمة علمية أفضل

‏الحياة الدينية في سقطرى :

عبد السقطريون الأوائل الشمس لفتره و أقاموا لها المعابد الضخمة و هي الديانة الأكثر انتشارًا في جنوب الجزيرة العربية و عند السبئيين بخاصة وقد ورد في القرآن الكريم ذكر ملكة سبأ التي كانت تسجد للشمس هي و قومها

سقطرى

وووصف المؤرخ ديودورس الصقلي معبدًا فخمًا لعبادة الشمس يقوم على ربوة مرتفعة : « كان المعبد قطعة أثرية ثمينة تثير الإعجاب أعمدته مرتفعة محلاة بالرسوم الرائعة و تماثيل ضخمة دقيقة الصنع و أبوابه مزخرفة بالذهب و الفضة و العاج و خشب الليمون » .

سقطرى

‏اللغة السقطرية:

يتكلم أهالي جزيرةسقطرى بلغةخاصةبهم لايفهمها غيرهم و تدل دراسات المستشرقين على أن اللغة السقطريةيمتدأصلها إلى اللهجات العربيةالجنوبية(الحضرمية القديمة)لقد ظلت السقطريةعلى أصلها الحضرمي اليماني القديم دون إعوجاج في اللسان أو إنحراف في الألفاظ أو المفردات أو التراكيب و أكد أيضا الباحث اللغوي الفرنسي أنطوان بأن اللغة السقطرية لم يصبها أي تحريف أو تأثير على مدى العصور السحيقة من أي لغة أجنبية قائلا ( أما على الصعيد اللغوي لم يتم إثبات أو دليل على تأثر السقطرية بلغة أجنبية أخرى غير العربية تأثرا حاسما ) ‏لذى نقول أن اللغة السقطرية متأصلة بالسكان و الأرض منذ الخليقة أي منذ وجود نواة العرب القدماء البائدة و العرب العاربة القدامى كما أيضا نرى ( أنطوان لونيه ) ينفي نفيا قاطعا على وجود أي أثر يذكر للأجناس الأعجمية التي تشير إليها بعض المصادر العربية و الغربية كاليونان و الهنود و الرومان و غيرهم مؤكدا ذلك النفي بقوله ( أما المجموعة اليونانية التي تحدثت عنها المصادر العربية و بعض المصادر الغربية فلم تترك أي أثر يذكر على السكان في الثقافة أو اللغة و كذلك بالنسبة للمجموعة البرتغالية ) . إن هذه التأكيدات تعتبر براهين قاطعة على أصالة نسب السقطريين بأفخاذهم العربية اليمانية القديمة أما الرحالة الآثري البريطاني ( ثيودوربنت ) الذي زار سقطرى عام 1897م فقد أكد بأنه وجد نقشا سبئيا على صخرة في غرب جزيرة سقطرى و أشار أيضا بقوله ( بأن علامات التملك التي يسمى يكوي بها أرباب الإبل إبلهم في سقطرى بأنها قريبة الشبه بحروف المسند التي تلقاها اليمنيون خلفا عن سلف ) .

أما الفحوصات العلمية لجينات السلالات العرقية للسقطريين فقد أثبتت الفحوصات العلمية للجينات العرقية ( نقاوة الأصل العربي لسكان سقطرى ) إن ما يقال عن تلك الأصول الأعجمية يعتبر إشاعات و خرافات و نقل عن نقل دون براهين و لا أدله قاطعه إن التأكيدات التاريخية و البراهين العلمية و اللغوية متأصلة بالإنسان و الأرض في سقطرى و إن هذه البراهين و التأكيدات التاريخية تؤكد بأن سقطرى لم يسكنها غير أهلها العرب اليمانية فقط بل و لا يوجد أي أثر أعجمي على الجنس و لا على اللغة و لا على الثقافة

سقطرى

كما أشار بذلك المؤرخون القدامى و المعاصرون إضافة إلى الفحص العلمي لجينات السلالات العرقية حيث أثبتت فحوصات الجينات العرقيه على نقاوه الأصل العربي اليماني للسقطريين . إن المجتمع السقطري اليماني الأصيل هو مجتمع قديم و عريق بحضارته و تجارته و أدبياته و تأصيله بأرض سقطرى و أن مكوناته الإجتماعية و العرقية العربية اليمانية القديمة لا زالت باقية و راسخه على الإنسان و الأرض منذ الخليقة إلى يومنا هذا)) .

وفي الاخير هذه قطره من تاريخ هذه الجزيرة العريقه التي أكتست بالجمال والسحر والطيب إنها أعجوبة الارض ونادره في محاسنها هدية الله لــ اليمن وشعبها كم أتمنا ان يتم الاهتمام فيها أكثر وأكثر فكم أفتخر بها وبــ أهلها الشامخون

الكاتب: ‏ابوصالح العوذلي 

3 تعليقات

  1. كلامك

    يعود تاريخها والاثار التي وجدوها فيها إلى يومنا هذا من 600 الف الى مليون مشابهه لما وجدوه في حضرموت ومارب وصنعاء والمهرة ولحج والضالع

    ‏وتعز وتهامه الحديدة وشبوة وذمار اي ان سقطرى كانت تتكلم يمني منذ القدم ..

    أنت كذاب والله سقطرى أرض حضرميه مالها دخل لا في مأرب ولا في تهامه ولا غيره

    وحضرموت من شبوه لين ظفار وكل الأثار اللي في جزيره سقطرى هي أثار لملوك حضرموت وقبائلها قبل 6 الاف عام وملوك حضرموت هم أول من حكمها وشعب حضرموت هم أول من سكنها

    وتكذب تقول 600 الف الى مليون ؟ ايش من أثار هذي ؟ اذا عمر البشريه 523 الف عام من وين جايب أنت 600 الف ؟

    من الحين لين سيدما أدم عليه السلام 523 الف عام وبعض العلماء قالو أقل بكثير

    وبعدين ايش دخل الحديده وذمار وتعز ؟ الكذب في دمكم والله

    كل الحضارات في سقطرى حضارات حضرميه لا هي يمنيه ولا غيره هي حضارات حضرميه من قبل 6 الاف عام من أيام مملكه حضرموت كفايه طمس تاريخ حضرموت ونهب ثروات حضرموت وسرقه تاريخ حضرموت

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيكإلغاء الرد

Exit mobile version