الأقليم الجنوبي الموحد الذي كان بالأمس خيانة بات اليوم جوهر القضية الجنوبية كما يقول فضل الجعدي أحد قادة الانتقالي .
جميل أن نرى هذا التصحيح بعد كل التخوين والمزايدات والوعود التي كانت سبب في خداع الكثير وتعصبهم ضد من يرون أنه يقف في وجه نتع الجنوب.
مشروع الستة أقاليم ومشروع نتع الجنوب كلها بعيدة عن الحل والواقع ولا مخرج أمام اليمنيين الا في الدولة الاتحادية من اقليمين ومن يهرب من هذا الخيار فهو للأسف وبعلم منه أو دون علم يهرب من الحل ويقفز على المشكلة نحو إشكاليات وأزمات متعددة.
نرى أن لا فرق بين من يعتقد أن الوقوف مع الجنوب مرهون بتأييد الانتقالي ومغامراته، وبين من يعتقد أن الوقوف مع الرئيس والدولة وحل الدولة الاتحادية مرهون باعتناق فكرة الأقاليم الستة…
تضمنت مخرجات الحوار الوطني الكثير من التشريعات والحلول الإيجابية ولكنها غير كافية ولا مكتملة خاصة بعد كل ما عشناه من صراع يستوجب وجود حلول شاملة وسليمة.
/ نبيل عبدالله