توقع ديكورات حديثة بألوان محايدة مع إضاءة ناعمة، لمسات أنيقة مثل مفروشات فاخرة، حلول تخزين بديهية، وحمام مزود تجهيزات جيدة. على الرغم من المساحة الصغيرة، تم تصميم كبائن “سولو” لتبدو مفتوحة وغير مزدحمة، مع مرايا كبيرة وإضاءة ذكية تخلق شعورًا بالاتساع. بعض السفن تقدم أيضًا غرف فردية مع شرفات، مما يمنحك ملاذًا خاصًا في الهواء الطلق مع إطلالات من الصف الأول على الشروق وأيام البحر ووصول الموانئ.
لكن ما يميز “برنسيس” حقًا هو التنوع والشمولية في برامجه على متن السفن، التي توفر لركاب “السولو” فرصًا لا حصر لها للتفاعل بشروطهم. قد يجلب النهار محاضرات غنية تركز على الوجهة، أو عروض طهي تفاعلية مع طهاة ضيوف، أو حتى ورش عمل في التكنولوجيا والتصوير الفوتوغرافي – كل ذلك مثالي لبدء محادثات مع الضيوف الآخرين. إذا كنت أكثر ميلاً للتواصل الاجتماعي، هناك نشاطات مختلطة للركاب المنفردين، عادة ما تعقد في بداية الرحلة لمساعدة الجميع على التعارف وبناء المجتمع.
تستعيد الأمسيات الحيوية مع “أفلام تحت النجوم”، تجربة السينما المفتوحة الشهيرة لـ “برنسيس”، حيث يمكنك الاستمتاع بأفلام جديدة مع بوب كورن وبطانية، محاطًا برفقاء السفر. خيارات أخرى تشمل تذوق العصائر، وعروض حية في المسرح، ونوادي رقص ذات طابع خاص تتراوح بين الرقص في صالة الرقص ورقصات من السبعينات – كل منها فرصة للتواصل في أجواء ممتعة ومريحة.
بالطبع، تعني السفر الفردي أيضًا الاستمتاع بالوحدة، و”برنسيس” تجعل ذلك سهلاً. استرخ في الملاذ المخصص للبالغين فقط، وهو ملاذ هادئ يشبه المنتجعات مع كبائن خاصة و خدمة طاقم منتبه. أو انزلق إلى زاوية مريحة في المكتبة، استرخ في عائمة بجانب البركة، أو زر “لوتس سبا” للحصول على مساج، أو تنظيف للوجه، أو قضاء بعض الوقت في الجناح الحراري. هذه المساحات الهادئة والمصممة بعناية تتيح لك الانسحاب تمامًا، كلما شئت.
رحلات أوشيانيا
لركاب “السولو” الذين لديهم شغف بالطعام والثقافة والسفر الشامل، تقدم “أوشيانيا كروزيز” تجربة مصقولة وغنية تشعر بأنها شخصية ومرضيّة بعمق. مشهورة بتفوقها في الطهي والمسارات الموجهة نحو الوجهة، تعتبر “أوشيانيا” مفضلة بين المسافرين الذين يرغبون في الاستمتاع بكل من الرحلة والوجهة.
على سفن الرحلات المختارة، تقدم “أوشيانيا” غرف مطلة على المحيط مصممة مع مراعاة الخصوصية والأناقة. هذه الكبائن مجهزة بشكل جيد، تقدم مفروشات فاخرة، وزخارف أنيقة، وحلول تخزين مدروسة، وكل ذلك دون رسوم إضافية تُفرض عادة في أماكن أخرى. يمكن للركاب المنفردين الاستمتاع بنفس مستوى الفخامة مثل الآخرين، من مرافق “بولغاري” في الحمام إلى خدمة بمستوى كونسييرج على بعض السفن.
بيئة السفن الصغيرة (تتراوح بين 670 إلى 1300 ضيف) تعني ثقافة على متن السفينة أكثر حميمية، حيث من السهل لقاء ركاب آخرين أثناء تناول وجبة، أو جولة، أو دروس مشتركة. ومع أماكن الجلوس المفتوحة في جميع المطاعم الخاصة، يمكن للضيوف الفرديين اختيار تناول الطعام بمفردهم بسلام أو الانضمام للآخرين بشكل عشوائي – سواء كان ذلك في “جاك”، البراسري الفرنسي من جاك بيبين، أو “ريد زنجبير”، المكان الآسيوي العصري لـ “أوشيانيا”.
برنامج الإثراء جذاب أيضًا لركاب “السولو”، مع عروض طبخ، ورش عمل فنية، ومحاضرات عن الوجهات، وتذوق نبيذ تشجع بطبيعتها على المحادثة والتواصل. على اليابسة، تقدم جولات اكتشاف الطهي من “أوشيانيا” والجولات المنسقة بشكل جيد – من صيد الكمأ في إيطاليا إلى زيارة الأسواق في المغرب – تجارب أصيلة وواقعية حيث يمكن للركاب المنفردين التفاعل مع الثقافات المحلية بعيدًا عن السطح.
رحلات ويندستار
مع أسطولها من اليخوت والسفن الشراعية الصغيرة (التي تحمل بين 140 و 340 ضيفًا)، تخلق “ويندستار” جوًا من الأناقة العفوية والرفقة العميقة التي تناسب بالطبيعة المغامرين المنفردين.