الإثنين, يونيو 2, 2025
الرئيسية الأخبار شاهد عودة سوريين إلى حمص بعد سنوات من اللجوء في الأردن

شاهد عودة سوريين إلى حمص بعد سنوات من اللجوء في الأردن

53
0
إعلان

عاد مئات اللاجئين السوريين من الأردن، إلى مدينة حمص، بعد سنوات طويلة من الغربة واللجوء. وتظهر اللقطات الحافلات التي تحمل اللاجئين، …
الجزيرة

عودة سوريين إلى حمص بعد سنوات من اللجوء في الأردن

في خطوة تعكس الأمل والتغيير، شهدت مدينة حمص السورية مؤخراً عودة العديد من اللاجئين السوريين الذين قضوا سنوات في الأردن. هذه العودة تأتي في ظل تغيرات سياسية وأمنية في البلاد، مما دفع العديد من العائلات للعودة إلى وطنهم بعد ما عاشوه من معاناة في دول اللجوء.

إعلان

الوضع الحالي في حمص

بعد سنوات من الصراع، بدأت مدينة حمص تتعافى، حيث تم إعادة بناء العديد من الأحياء وتأهيل البنية التحتية المتضررة. وأصبح الوضع الأمني أكثر استقراراً، مما شجع الكثير من اللاجئين على اتخاذ قرار العودة. على الرغم من التحديات الاقتصادية والاحتياجات الأساسية، إلا أن الأمل في بناء مستقبل أفضل هو ما يدفعهم للعودة.

تجارب اللاجئين

تروي العديد من العائلات قصصهم بعد العودة، حيث وجدت بعضها صعوبة في التأقلم مع ظروف الحياة الجديدة بعد غياب طويل. الكثير منهم فقدوا منازلهم أو تعرضت عائلاتهم للتفكك. ومع ذلك، إلا أن شعور الانتماء والعودة إلى الجذور كان له تأثير كبير على قرارهم.

الدعم الحكومي والمجتمعي

تقوم الحكومة السورية مع بعض المنظمات المحلية والدولية بتقديم الدعم للعودة. يتضمن ذلك مساعدات في توفير الإغاثة الأساسية، مثل الغذاء والدواء، وكذلك مساعدة اللاجئين في إعادة تأهيل منازلهم. ويعمل المجتمع المحلي على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمساعدة في تسهيل عودة اللاجئين ودمجهم في المجتمع.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرامع

تحديات تواجه العائدين

رغم الأمل الكبير، إلا أن هناك تحديات عدة تواجه العائدين. من أبرزها قلة فرص العمل والصعوبات الاقتصادية. كما أن الكثير من العائدين يواجهون مشكلات تتعلق بغياب وثائقهم الرسمية سواء كانت ملكية المنازل أو مستندات الهوية.

آمال المستقبل

يتطلع العائدون إلى مستقبل أفضل لأبنائهم، ويرغبون في استعادة حياتهم الطبيعية بعد سنوات من المعاناة. يؤمن الكثير منهم أن العودة إلى الوطن هي الخطوة الأولى نحو استعادة الهوية وتحقيق الاستقرار.

خاتمة

عادت بعض أسر اللاجئين السوريين إلى حمص، متسلحين بالأمل والإرادة. إن نجاح هذه العودة يعتمد على الدعم المحلي والدولي، بالإضافة إلى الإرادة القوية للعائدين في بناء مستقبلهم في وطنهم. بالتأكيد، فإن رحلة التعافي لا تزال طويلة، ولكنها ممكنة، بل وضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا